الخميس، ٦ ذو القعدة ١٤٣١ هـ

ما ثواب صلاة الفجر ؟

ما ثواب صلاة الفجر ؟

صلاة الفجر هي مقياس … حبك لله عزّ وجل ...
إن الكثير من المسلمين في هذا العصر أضاعوا صلاة الفجر .. وكأنها قد سقطت من قاموسهم .. فيصلونها بعد انقضاء وقتها بساعات بل يقوم بعضهم بصلاتها قبل الظهر مباشرة ولا يقضيها الآخرون.

إن الإنسان منا إذا أحب آخرا حباً صادقاً.. أحب لقاءه.. بل أخذ يفكـّـر فيه جل وقته.. وكلما حانت لحظة اللقاء لم يستطع النوم.. حتى يلاقي حبيبه..

 فهل حقا أولئك الذين يتكاسلون عن صلاة الفجر .. يحبون الله ؟

 هل حقا يعظّمونه ويريدون لقاءه ؟

دعونا نتخيل رجلا من أصحاب المليارات قدم عرضا لموظف بشركته ... خلاصته

 أن يذهب ذلك الموظف يوميا في الساعة الخامسة والنصف صباحا لبيت المدير بهذا الرجل ليوقظه ويغادر ( ويستغرق الأمر 10 دقائق)...

 ومقابل هذا العمل سيدفع له مديره ألف دولار يوميا ...

 وسيظل العرض ساريا طالما واظب الموظف على إيقاظ الثري...

 ويتم إلغاء العرض نهائيا ومطالبة الموظف بكل الأموال التي أخذها إذا أهمل ايقاظ مديره يوما بدون عذر ...

إذا كنت أخي المسلم في مكان هذا

 هل ستفرط في الاتصال بمديرك ؟ ..

 ألن تحرص كل الحرص على الاستيقاظ كل يوم من أجل الألف دولار ؟

 ألن تحاول بكل الطرق إثبات عدم قدرتك على الاستيقاظ إذا فاتك يوم ولم تتصل بمديرك ؟

ولله المثل الأعلى ..

 فكيف بك أخي الكريم والله سبحانه وتعالى

 رازقك وهو الذي أنعم عليك بكل شيء

 نعمته عليك تتخطى ملايين الدولارات يوميا

يقول تعالى : "وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها "

أفلا يستحق ذلك الإله الرحيم الكريم منك ، أن تستيقظ له يوميا وقت صلاة الفجر لتشكره في خمس أو عشر دقائق على نعمه العظيمة وآلائه الكريمة ؟

ثواب صلاة الفجر

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

 " ركعتا الفجر [أي صلاة السنة قبل الفجر] خير من الدنيا وما فيها ". وفي رواية لمسلم ” لهما أحب إلي من الدنيا جميعها”.

 فإذا كانت الدنيا بأسرها وما فيها لا تساوي في عين النبي صلى الله عليه وسلم شيئا أمام ركعتي الفجر فماذا يكون فضل صلاة الفجر بذاتها ؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

 " من صلى البردين دخل الجنة "

 “لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ".

والبردان هما صلاة الفجر والعصر

يقول تعالى : " وقرءان الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا"

قال الله تعالى : ”إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا“

ويقول النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم:

" ‏ليس صلاة ‏‏ أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما يعني من ثواب لأتوهما ولو حبوا أي زحفا على الأقدام” رواه الإمام البخاري في باب الآذان.

إن الله سبحانه وتعالى يتبرأ من أولئك الذين يتركون الصلاة المفروضة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‏"لا ‏تترك ‏الصلاة‏ متعمدا، فإنه من ترك الصلاة ‏متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله" رواه الإمام أحمد في مسنده

فهل تحب أخي المسلم أن يتبرأ منك أحب الناس إليك ؟

فكيف تفوّت الصلاة ليتبرأ الله منك؟

ما هو العلاج ؟

 أن يقوم كل منا بوضع منبّـه يضبطه على ميعاد صلاة الفجر يوميا  أن يتم إعطاء الصلاة منزلتها في حياتنا فنضبط أعمالنا على الصلاة وليس العكس

 أن ننام مبكرا ونستيقظ للفجر ونعمل من بعده .. فبعد الفجر يوزع الله أرزاق الناس

 أن يلتزم كل منا بالصحبة الصالحة التي تتصل به لتوقظه فجرا وتتواصى فيما بينها على هذا الأمر

 أن نواظب على أذكار قبل النوم ونسأل الله تعالى أن يعيننا على أداء الصلاة

 أن نشعر بالتقصير والذنب إذا فاتتنا الصلاة المكتوبة ونعاهد الله على عدم تكرار هذا الذنب العظيم

والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل

*****************


ثواب صلاة الفجر
ركعتا الفجر هما السنة القبلية التي تسبق صلاة الفجر , وهي من أحب الأمور إلى النبي صلى الله عليه وسلم إذ يقول " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ". وفي رواية لمسلم ( لهما أحب إلي من الدنيا جميعها ) فإذا كانت الدنيا بأسرها وما فيها لا تساوي في عين النبي صلى الله عليه وسلم شيئا أمام ركعتي الفجر فماذا يكون فضل صلاة الفجر بذاتها ؟
لن يلج النار
وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن من حافظ عليها وعلى العصر دخل الجنة وأبعد عن النار فقد روى البخاري ومسلم قوله صلى الله عليه وسلم " من صلى البردين دخل الجنة " وقال صلى الله عليه وسلم " لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها " . والبردان هما صلاة الفجر والعصر ,"

قرآن الفجر
يقول تعالى " وقرءان الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا " وقرآن الفجر هو صلاة الفجر التي تشهدها الملائكة , وقد فصل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم إذ قال " يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل , وملائكة بالنهار , ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر , ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم بهم : كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون : تركناهم وهم يصلّون وأتيناهم وهم يصلّون "
فما أسعد أولئك الرجال الذين جاهدوا أنفسهم , وزهدوا بلذة الفراش ودفئه , وقاوموا كل دوافع الجذب التي تجذبهم إلى الفراش , ليحصلوا على صك البراءة من النفاق , وليكونوا أهلا لبشارة النبي صلى الله عليه وسلم بدخول الجنة , ولينالوا شرف شهود الملائكة وسؤال الرب عنهم . ولعظمة الفجر أقسم الله فيه إذ قال " والفجر وليال عشر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق